ثمَّ قَالَ: يَا عَلّي قُم فاجلده. فَقَالَ عَلّي: قُم يَا حسن فاجلده. فَقَالَ الْحسن، ولِّ حارَّها من تولى قارَّها - فَكَأَنَّهُ وجد عَلَيْهِ - فَقَالَ: يَا عبد الله بن جَعْفَر، قُم فاجلده، فجلده وعليٌّ يعد حَتَّى بلغ أَرْبَعِينَ، فَقَالَ: أمسك. ثمَّ قَالَ: " جلد النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَرْبَعِينَ، وَأَبُو بكر أَرْبَعِينَ، وَعمر ثَمَانِينَ، وكلٌّ سُنَّة وَهَذَا أحب إليَّ ". أخرجه مُسلم. وحضين بالضاد الْمُعْجَمَة [من الْأَفْرَاد] .
(1499) وَفِي حَدِيث البُخَارِيّ: أما مَا ذكرت من شَأْن الْوَلِيد فسآخذ فِيهِ بِالْحَقِّ إِن شَاءَ الله، ثمَّ دَعَا عليا فَأمره أَن يجلده، فجلده ثَمَانِينَ.