" أتحلفون خمسين يَمِينا فتستحقون صَاحبكُم أَو قاتلكم؟ قَالُوا: وَكَيف نحلف وَلم نشْهد، قَالَ: فتبرئكم يهود بِخَمْسِينَ يَمِينا قَالُوا: وَكَيف نقبل أَيْمَان قوم كفار؟ فَلَمَّا رَأَى ذَلِك رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أعْطى عقله. هَذِه رِوَايَة اللَّيْث، عَن يَحْيَى، عِنْد مُسلم.
(1433) وَفِي رِوَايَة (حَمَّاد) بن زيد، عَن يَحْيَى بن بشير، عَن سهل بن أبي حثْمَة وَرَافِع بن خديج من غير شكّ. وَفِيه: فتكلما فِي أَمر صَاحبهمَا، فَقَالَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " يُقسم خَمْسُونَ مِنْكُم عَلَى رجل مِنْهُم، فَيدْفَع برُمَّته " قَالُوا: أَمر لم نشهده، كَيفَ نحلف؟ قَالَ: " فتبرئكم يهود بأيمان خمسين مِنْهُم ". قَالُوا: يَا رَسُول الله، قوم كفار ... الحَدِيث.