(الْإِسْنَاد إِلَى الْحسن صَحِيح) ، فَمن يحمل رِوَايَته عَن سَمُرَة عَلَى السماع مُطلقًا، ويقبلها لزمَه قبُوله، إِلَّا لمعارض (صَحِيح) .
(1405) وَفِي رِوَايَة: إِن الْحسن نسي هَذَا الحَدِيث فَكَانَ يَقُول: لَا يقتل حر بِعَبْد.
(1406) عَن أنس (بن مَالك) أَن جَارِيَة وُجد رَأسهَا قد رُض بَين حجرين فَسَأَلُوهَا من صنع هَذَا بك؟ فلَان؟ فلَان؟ حَتَّى ذكرُوا [لَهَا] يَهُودِيّا فأومأت برأسها، فَأخذ الْيَهُودِيّ فَأقر، فَأمر بِهِ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] أَن تُرض رَأسه بِالْحِجَارَةِ. [مُتَّفق عَلَيْهِ، وَاللَّفْظ لمُسلم] .