فَقلت: يَا رَسُول الله قد بلغ بِي من الوجع مَا ترَى، وَأَنا ذُو مَال، وَلَا يَرِثنِي إِلَّا ابنةٌ لي، أفأتصدق بِثُلثي مَالِي؟ قَالَ: لَا. [قَالَ] قلت: فَالشَّطْر؟ قَالَ: لَا. [قَالَ، قلت:] فَالثُّلُث؟ قَالَ: الثُّلُث، وَالثلث كثير (أَو كَبِير) ، إِنَّك أَن تذر وَرثتك أَغْنِيَاء خير من أَن تذرهم عَالَة يَتَكَفَّفُونَ النَّاس، وَإنَّك لن تنْفق نَفَقَة تبتغي بهَا وَجه الله إِلَّا أجرت فِيهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلهُ فِي فيِّ امْرَأَتك ... الحَدِيث ". هَكَذَا فِي رِوَايَة مَالك " أفأتصدق "، وَكَذَا قَالَ / [فِي رِوَايَة] إِبْرَاهِيم بن سعد.

(1155) وَفِي رِوَايَة عبد الْملك بن عُمَيْر، عَن مُصعب: " أفأوصي بِمَالي كُله؟ ".

(1156) وَكَذَلِكَ فِي رِوَايَة حميد بن عبد الرَّحْمَن، عَن ثَلَاثَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015