ابْن زَمعَة ". ثمَّ قَالَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر "، ثمَّ قَالَ لسودة بنت زَمعَة: " احتجبي مِنْهُ " لما رَأَى من شبهه بِعتبَة [بن أبي وَقاص قَالَت] : فَمَا رَآهَا حَتَّى لَقِي الله عَزَّ وَجَلَّ. أخرجه مَالك فِي " الْمُوَطَّأ " واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث سُفْيَان.
(1056) رَوَى أَبُو دَاوُد من حَدِيث [أُميَّة بن] صَفْوَان بن أُميَّة، عَن أَبِيه، أَن رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] اسْتعَار مِنْهُ أدرعاً يَوْم حنين، فَقلت: أغصب يَا مُحَمَّد؟ فَقَالَ: " لَا، بل عَارِية مَضْمُونَة ".