فَاسْتَعِنْ بِاللَّه وَقَاتلهمْ، وَإِذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أَن تجْعَل لَهُم ذمَّة الله وَذمَّة نبيه فَلَا تجْعَل لَهُم ذمَّة الله وَلَا ذمَّة نبيه، وَلَكِن اجْعَل لَهُم ذِمَّتك وَذمَّة أَصْحَابك، فَإِنَّكُم إِن تخفروا ذممكم وَذمَّة أصحابكم أَهْون من أَن تخفروا ذمَّة الله وَذمَّة رَسُوله، وَإِذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أَن تنزلهم / عَلَى حكم الله فَلَا تنزلهم عَلَى حكم الله وَلَكِن أنزلهم عَلَى حكمك، فَإنَّك لَا تَدْرِي أتصيب حكم الله فِيهِ أَو لَا ". قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي هَذَا أَو نَحوه.

(897) وَعَن ابْن عون، قَالَ كتبت إِلَى نَافِع أسأله عَن الدُّعَاء قبل الْقِتَال؟ قَالَ: فَكتب إليَّ إِنَّمَا كَانَ ذَلِك قبل أول الْإِسْلَام " قد أغار رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] عَلَى بني المصطلق، وهم غارُّون وأنعامهم تسقى عَلَى المَاء، فَقتل مُقَاتلَتهمْ، وسبى سَبْيهمْ، وَأصَاب، يَوْمئِذٍ - قَالَ يَحْيَى: أَحسب [هـ] قَالَ: جوَيْرِية أَو الْبَتَّةَ - ابْنة الْحَارِث " وحَدثني هَذَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015