رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِن أُخْتِي نذرت (تَعْنِي) أَن تحج مَاشِيَة. فَقَالَ النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] " إِن الله لَا يصنع بشقاء أختك شَيْئا، فلتحج راكبة وتكفر عَن يَمِينهَا ".
(877) وَعِنْده من حَدِيثه أَيْضا، قَالَ: " بَيْنَمَا النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] يخْطب إِذا هُوَ بِرَجُل قَائِم فِي الشَّمْس، فَسَأَلَ عَنهُ، فَقَالُوا: هَذَا يَا رَسُول الله، أَبُو إِسْرَائِيل نذر أَن يقوم وَلَا يقْعد، وَلَا يستظل، وَلَا يتَكَلَّم، ويصوم! فَقَالَ: " مروه فَلْيَتَكَلَّمْ، وليستظل، وليقعد، وليتم صَوْمه ". وَأخرجه البُخَارِيّ، وَابْن ماجة.
(878) وَعنهُ، أَنه قَالَ: استفتى سعد بن عبَادَة رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] فِي نذر كَانَ عَلَى أمه فَتُوُفِّيَتْ قبل أَن تقضيه، قَالَ رَسُول الله [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] " فاقضه عَنْهَا ". أَخْرجُوهُ أَجْمَعُونَ.