الْمُوَحدَة (الساكنة) مَا طَال / من الرمل وضخم، وَيُقَال الحبال دون الْجبَال.
(774) وَرَوَى عَمْرو بن مَيْمُون، قَالَ: شهِدت عمر [بن الْخطاب] رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَصَلى بِجمع الصُّبْح ثمَّ (وقف) فَقَالَ: إِن الْمُشْركين كَانُوا لَا يفيضون حَتَّى تطلع الشَّمْس وَيَقُولُونَ أشرق ثبير، وَإِن النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] خالفهم ثمَّ أَفَاضَ قبل أَن تطلع الشَّمْس. أخرجه البُخَارِيّ.
(775) وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: إِن أُسَامَة كَانَ ردف النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] من عَرَفَة إِلَى الْمزْدَلِفَة، ثمَّ أرْدف الْفضل من الْمزْدَلِفَة إِلَى منى، فكلاهما قَالَ: لم يزل النبيُّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَة الْعقبَة. أَخْرجُوهُ أَجْمَعُونَ.