(222) وَرَوَى بهز بن حَكِيم، عَن أَبِيه، عَن جده رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: قلت يَا رَسُول الله، عوراتنا مَا نأتي مِنْهَا وَمَا نذر؟ قَالَ: " احفظ عورتك إِلَّا من زَوجتك أَو مَا ملكت يَمِينك ". قَالَ: قلت يَا رَسُول الله، إِذا كَانَ الْقَوْم بَعضهم فِي بعض؟ قَالَ: " إِن اسْتَطَعْت أَن لَا يرينَّها أحد فَلَا يرينَّها ". قَالَ: قلت يَا رَسُول الله، إِذا كَانَ أَحَدنَا خَالِيا؟ قَالَ: " الله أَحَق أَن يُستحيا [مِنْهُ] من النَّاس ". أخرجه أَبُو دَاوُد، وَمن يصحح هَذِه النُّسْخَة فَالْحَدِيث عِنْده صَحِيح لصِحَّة الْإِسْنَاد إِلَى بهز.
(223) وَعَن أبي الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: كنت جَالِسا عِنْد النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] إِذْ أقبل أَبُو بكر آخِذا بِطرف ثَوْبه، حَتَّى أبدى عَن رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ النَّبِي [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ] : " أما صَاحبكُم فقد غامر " الحَدِيث. أخرجه البُخَارِيّ. وغامر: خَاصم غَيره؛ (كَأَنَّهُ دخل فِي غمرة الْخُصُومَة) .