يقول شيخ الإسلام - رحمه الله -: "فمن نفى ما لا بد منه كان معطلاً"1.
وقيل: "المعطلة الذين يزعمون أن الأشياء كائنة من غير تكوين، وأنه ليس لها مكون ولا مدبر"2.
وفي مفاتيح العلوم: "المعطلة: الذين لا يثبتون الباري - عز وجل -"3.
فالتعطيل هو نفي وإنكار الخالق، أو نفي شيء من صفات الربوبية، أو عدم القيام بما يجب له من العبادة.