هذه الطريقة، بل ولا دل على صحتها، بل ما أخبر به يناقض موجبها1. فقول هؤلاء مخالف لما أجمع عليه أئمة الدين، ولما تواتر عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
سادساً: أن كثيراً من المتكلمين قد تراجعوا في نهاية الأمر عن إيجاب النظر2، وهذا من أدلة بطلانه أيضاً، إذ تراجعهم عن إيجابه، يدل على أنه لم يحصل المقصود.
فما أوجبوه من النظر على الجميع غير صحيح، وكذلك حصرهم النظر في طريق معين غير صحيح أيضاً.