وقد بنى أهل السنة تعريفهم للتوحيد على المعاني السابقة، يقول الإمام أبو حنيفة - رحمه الله - في بيان معنى أن الله واحد بأنه "لا شريك له"1.
ويقول الإمام الدارمي2 - رحمه الله -: "وتفسير التوحيد عند الأمة، وصوابه، قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له"3.
وإمام الشافعية أبو العباس بن سريج4 يقول: "توحيد أهل العلم وجماعة المسلمين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"5.
ويقول الإمام الطبري - رحمه الله - في تفسير قوله–تعالى -: {إِلَهاً وَاحِداً} [البقرة - 133] : "أي نخلص له العبادة، ونوحد له الربوبية، فلا نشرك به شيئاً، ولا نتخذ دونه رباً"6.
ويقول الإمام الطحاوي7 - رحمه الله - في بيان التوحيد: "نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولاشيء يعجزه"8.