أطبق على ذمه أئمة الإسلام الأولين والآخرين، ولما ابتدع هؤلاء القول بأنه ليس بجسم ولا جوهر، عارضهم الطائفة الأخرى من الشيعة وغيرهم فقالوا: بل هو جسم"1.
هذه أهم المسائل التي يبحثها المتكلمون في كتبهم، ويلاحظ أنها مسائل تبحث مصطلحات مبتدعة ليست هي من أصول الدين الذي جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهذا غاية بحث المتكلمين، ولذا اعترف كثير منهم في لحظاته الأخيرة بعدم جدوى البحث الذي أضاع عمره فيه2.