294 - وَقد بدأت بِمَا يسْتَغْرق الثَّنَاء وَالشُّكْر

الثَّنَاء

يعم النشر وَالذكر

يتَجَاوَز حسن الأحدوثة

يَأْتِي من وَرَاء الأمل والأمنية

لَا مزِيد عَلَيْهِ وَلَا مطلع وَرَاءه وَلَا متجاوز فَوْقه

295 - فَلَا أَزَال الله عَلَيْك رَغْبَة الراغبين

دُعَاء طلب

لَا صرف عَنْك أمل المؤملين

لَا جعل إِلَّا إِلَيْك سَبِيل المستميحين

لَا وَجه إِلَّا سواك آمال الطالبين

296 - وحاجتي كَذَا فَإِن رَأَيْت أَن تَأتي مَا يشاكل إيابك إِلَيّ

الطّلب

يضاهي نعمك عَليّ

يُقَارب بلاءك عِنْدِي

يوازي إحسانك لدي

297 - تمت الْفُصُول

الشوارد

وَهَذَا حِين نبدأ بالشوارد ثمَّ نتبعها بالفوارد على مَا تقدم بِهِ الشَّرْط فِي أول الْكتاب إِن شَاءَ الله وَبِه الثِّقَة

الشوارد

298 - بَاب مَا تحركت بِهِ الضمائر

وَلَا هجست بِهِ الخواطر

وَلَا تصور فِي الْوَهم

وَلَا جال فِي فكر

وَلَا اضْطَرَبَتْ بِهِ حاسة

وَلَا جرى فِي الظَّن

وَلَا علق بالوهم

وَلَا خطر ببال

وَلَا ألقِي فِي روع

وَلَا وَقع فِي خلد

وَلَا سبق إِلَيْهِ وهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015