وبالخامس عشر: إذن.
وبالسادس عشر: نحو أكرمْ بزيد.
وبالسابع عشر: ما ورد من قولهم كسر الزجاج الحجر.
نقلت من خط العلامة شمس الدين بن الصائغ. قال هذه ألغاز نحوية عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام.
* ما شيء يقع حرفًا للإعراب، واسمًا مذمومًا في الخطاب.
هو الكاف في مساويك إن عنيت به جمعًا فهو حرف إعراب، وإن عنيت به مخاطبة فهو اسم في تقدير الإضافة، والأول جمع مسواك والثاني إضافة إلى المساويء.
* أي شيء يبنى مفردًا فيعمل ويعرب مثنى فيهمل؟
هو (هذا) يعمل مفردًا في الحال والتثنية تمنعه من العمل، وإذا قلنا هذان الزيدان قائمان فالعامل (ها) لا (ذا).
* وأي مختص إلغاؤه أكثر، وإن أعمل فعمله لا يظهر.
هو لولا المختصة بالأسماء فإذا وقع بعدها المبتدأ فهى ملغاة وإنما تعمل في موضعين.
أحدهما: الرفع في نحو "لولا إنك منطلق أكرمتك" فهي عند سيبويه مبنية على لولا بناء الفعل على المفعول، فبالحقيقة يكون موضعها رفعًا.
والموضع الثاني: قولك لولاك، فهي عنده مجرورة وهي في