وقولك أبوه وأخوه فاعلان رفعهما هذان المفعولان مفعولا ظننت وحسبت، وبالله التوفيق والتسديد.
لغز في أمس: كتب بها عز الدين بن البهاء الموصلي إلى الصلاح الصفدي: يا إمامًا شاع ذكره، وطاب نشره، فطيب الوجود وعطر، وفاضلا بين كل معمى ومترجم وأرخ وترجم وعمن عبر عبر، وكتب فكبت الأعادي، وكتب من دون خطر وحطة فرسان الأذهان والأيادي، فتخطى قوام قلمه وتخطر.
إذا أخذَ القرطاسَ خِلت يمينَه ... تفتحُ نورًا أو تنظِّمُ جَوْهَرَا
ما اسم ثلاثى الحروف وهو من بعض الظروف ماض، إن تصحفه عاد فعل أمر، وإن ضممت أوله صار مضارعًا فاعجب لهذا الأمر، إن أردت تعريفه بأل تنكر، أو تغيرت عليه العوامل فهو لا يتغير.
كل يوم يزيد في بُعده ولا يقدر على رده، إن نزعت قلبه بعد قلبه فهو في لعبة النرد موجود، وقلبه سما فلا تناله الأحزاب والجنود، وكل ما في الوجود إلى حاله يعود، به يضرب المثل، ومنه انقطع الأمل، ثلثاه حرف استفهام، إن تعكس يطرد ذلك النظام، وثلثه الأول كذلك، وعكس ثلثيه يترك الحي هالكًا في الهوالك، لا يوصف إلا بالذهاب وليس له إلى هذا الوجود إياب، وهو ثلاثة وعدده فوق المائة، وكم رجل يُعد بفئة، وليس في الوجود، بنى وفيه أس ولكن لا في السماء ولا في الأرض ولا في هبوط ولا في صعود.
طرفاه اسم لبعض الرياحين العطرة، وكله جزء من الياسمين لمن