فقوله رائح مفرد أراد به الجمع.
والثاني قوله:
فإنى وقيار بها لغريب
والثالث: قولك مررت بقرشي وطائي وفارسي صالحين.
وأما النعت والصفة فلا فرق بينهما عند البصريين.
وقال قوم منهم ثعلب: النعت ما كان خاصا كالأعور والأعرج لأنهما يخصان موضعا من الجسد، والصفة للعموم كالعظيم والكريم، وعند هؤلاء (الله) تعالى يوصف ولا ينعت.
وقال:
لم لذا قلتَ إن زيدا هُو القا ... ئم كان الضميرُ إن شئت فصلا
فإذا اللامُ أدخَلوها عَلَيْه ... بطلَ الفصلُ عندَها واسْتقلاَّ
وهل الفصلُ واقعًا أوْ لاَ أو ... قبل حَال هَلْ قِيل ذَلِك أمْ لا
والَّذى بَعْدَ هؤلاءِ بناتي ... أتراهُ فَصْلا مَعَ النصبِ يُتلى
ولم اختُصَّ رُبَّ بالصدر لم يُلـ ... ـفَ له بينَ أحْرُفِ الجر مِثْلاَ
ثم هل يَحْسُنُ اجتماعُ ضَمِيرين ... وماذا رَأى الذي قَالَ كَلاَّ
إنما لم يكن فصلاً في نحو إن زيدا لهو القائم، لأنها لام ابتداء،