لما كان اسم الله سبحانه وتعالى لا شىء أدور منه على الألسنة خففوه ضروبًا من التخفيف، فقالوا لاه أبوك بحذف اللامين، وقلبوا فقالوا لهي أبوك، وحذفوا من المقلوب فقالوا له أبوك، وبنين لتضمين لام التعريف كأمس، وبني أحدهما على السكون لأنه الأصل ولا مانع.
والثاني على الكسر لأنه الملجأ [البناء على السكون] عند التقاء الساكنين.
والثالث على الفتح لاستثقال الكسرة على ما هو من جنسها.
* أخبرني عن مذكر لا يجمع إلا بالألف والتاء - وعن مؤنث يجمع بالواو والنون من غير العقلاء.
الأول: نحو سرادق وحمام.
والثاني: باب سنين وأرضين.
* أخبرني عن مجموع في معنى المثنى وعن واحد من واحد مستثنى.
الأول: نحو قوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4].
والثاني: ما جاء في لغة بني تميم من قولهم ما أتاني زيد إلا عمرو بمعنى ما أتاني زيد لكن عمرو، ومنها قولهم ما أعانه إخوانكم إلا إخوانه.
هذا آخر أحاجي الزمخشري ونعقبها بأحاجي السخاوي.