باب يَنْجَاب ونِيخَاب ومِنْجَاب:
أما ينجاب أوله ياء، ثم نون ثم جيم، فهو فيما ذكر الصولي عن علي بن الصباح عن الحسين بن جابر كاتب الحسن بن رجاء، قال: لما حبس الرشيد أبا العتاهية دفعه إلى ينجاب فكان يعنف به فقال أبو العتاهية:
ينجاب مات بدائه ... فاعجل له بدوائه
إن الإمام أعله ... ظلمًا فجد بشفائه
في أبيات.
وأما نيخاب أوله نون بعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها، ثم خاء معجمة فهو، أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، أبو الحسن محدث مشهور روى عن محمد بن يحيى بن الضريس، بفضائل القرآن وغيره، حدث عنه أبو الحسين وأبو القاسم ابنا بشران السكري، وأبو علي بن شاذان وغيرهم.
وأما منجاب فكثير
باب يَمان وَنِمار وَتَمَّار:
أما يمان أوله ياء وآخره نون فكثير.
وأما نمار بكسر النون وآخره راء فهو، حويرث بن نمار ويقال ابن نهار، حدث عن عامر بن سعد وغيره، روى عنه مسعر بن كدام.
وأما تمار فهو، أبو نصر التمار عبد الملك بن عبد العزيز النسائي.
وخلف بن يحيى التمار أبو القاسم مصري، حدث توفي في المحرم سنة خمس وسبعين ومائتين قاله ابن يونس.
باب يُعَار وَنُغَار:
قال الشيخ، الحافظ، أبو الفضل محمد بن ناصر:
وأما يعار فهي، ثبيتة بنت يعار الأنصارية التي اعتقت سالمًا، مولى أبي حذيفة القرشي قتلا جميعًا يوم اليمامة، وهما جميعًا من أهل بدر وكان سالم قد تبناه أبو حذيفة، وحديثه مشهور ولما قتل سالم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ثبيتة بنت يعار بميراثه فلم تقبله، وقالت: إنما أعتقته سايبة فجعل عمر ميراثه في بيت المال. انتهى كلام ابن ناصر. قال المصنف: وأما نغار فقال ابن الكلبي: وولد كعب بن دلف يعني ابن جشم بن قيس بن سعد عميرة بن كعب.
ونغار بن كعب مخففة كذا قاله وجدته بخط ابن عبدة كذاك.