أما القبري بعد القاف باء معجمة بواحدة ساكنة وبعدها راء فهو تمام بن موهب أندلسي يعرف بالقبري قال ابن يونس من أهل قبرة ذكره الخشني في كتابه.
وعثمان بن أحمد بن مدرك أندلسي قبري توفي بها سنة عشرين وثلاثمائة قاله ابن يونس.
ومحمد بن موهب القبري فقيه لقي أبا محمد عبد الله بن أبي زيد بالقيروان وأبا الحسن القابسي وغيرهما وطالع فنونًا من العلوم وجرت له فتنة بعد عوده إلى الأندلس في الكلام مات قريبًا من سنة أربعمائة. وابنه الحاكم أبو شاكر عبد الواحد يعرف بابن القبري فقيه محدث أديب خطيب شاعر، روى كتاب الجامع الصحيح للبخاري عن أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي، روى عنه جماعة من أهل الأندلس، وسمع منه صديقنا أبو عبد الله الحميدي شيئًا من شعره. توفي في ربيع الآخر سنة ست وخمسين وأربعمائة بمدينة شاطبة وحمل إلى مدينة بلنسية فدفن بها وكان مولده في ذي القعدة من سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
ومحمد بن محمود المكفوف القبري أندلسي أديب شاعر ذكره أبو محمد علي بن أحمد قاله لنا الحميدي.
وأما القنوي بعد القاف نون ثم واو فهو الكوثر بن الأسود القنوي أرسله مروان بن محمد مع عثمان بن أبي نسعة الخثعمي إلى الأسود بن نافع لماسود بالإسكندرية فانهزم عنهما وهرب إلى صالح بن علي قاله ابن يونس قرة بن حبيب القنوي ويقال له صاحب القنا ويقال القنا، يروي عن الحكم بن عطية.
مبارك أبو حبيب القنوي بصري، روى عن بهز بن حكيم.