"طليق بالفتح جماعة من الرواة، منهم طليق بن محمد بن عمران بن حصين، روى عنه ابنه خالد بن طليق" واقتصر عليه التوضيح والتبصير، وزاد في التبصير "وبالضم...." بياض. ومع هذا قال في التقريب "طليق, بالتصغير, بن عمران بن حصين، ويقال: ابن محمد بن عمران ... " وهو صاحبنا، وقول التبصير "بالتصغير" وهم, ففي ترجمة خالد بن طليق من كتاب القضاة لوكيع 1/ 136 قول الشاعر:

قل لشهود الزور والجالبيهم ... خذوا حذركم من خالد بن طليق

في النسخة: والجالبيتهم. خطأ.

فما المريب عنده من هوادة ... ولا لذوي قربى ولا لصديق

وفيها أعني الترجمة لابن مناذر:

أصبح الحاكم بين الناس من آل طليق

في النسخة: أصبح الحاكم بالناس. خطأ.

ضحكة يحكم في النا ... س بحكم الجاثليق

يدع القصد ويهوى ... في بنيات الطريق

ولا يصلح في القافيتين إلا "طليق" بفتح فكسر

وفي الترجمة أنه كان لخالد بن طليق ابنان: عمران وطليق، وأنشد لابن مناذر:

ليت شعري أي الثلاثة قاضينا أعمران أم أخوه طليق

في النسخة: أي البلية. خطأ.

أم أبوهم أبو المجانين أم كل لديه من القضاء فريق

ولا يصلح في القافية إلا "طليق" بفتح فكسر، فاتضح أنه "طليق -بفتح فكسر- ابن خالد بن طليق, بفتح فكسر. وفي تاريخ البخاري وكتاب ابن أبي حاتم "باب طليق" ذكرا فيه طليق بن محمد المذكور؛ وطليق بن قيس الحنفي عن ابن عباس وغيره؛ وطليق بن شمير عن أبي عنبة الخولاني عن عمر. فكل ذلك "طليق" =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015