أما الضَرِير بفتح الضاد المعجمة وكسر الراء فجماعة.
وأما الضُرَير بضم الضاد المعجمة وفتح الراء فمعاذة بنت عبد الله بن جبر بن الضرير بن أمية بن جدارة2 بن الحارث بن الخزرج، وكانت معاذة مولاة لعبد الله بن أبي بن سلول، وكانت امرأة مسلمة، فكان يكرهها على البغاء، وفيها أنزل الله تعالى ما أنزل، ثم أن معاذة عتقت، فكانت فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة النساء، وتزوجها بعد ذلك سهل بن قرظة أخو بني عمرو بن عوف، فولدت له عبد الله بن سهل وأم سعد بنت سهل، ثم هلك عنها أو فارقها، فتزوجها الحمير بن عدي القارئ أخو بني خطمة، فولدت له توأما الحارث بن الحمير [وعدي بن الحُمير، وأم سعد بنت الحُمير3] ، ثم فارقها، فتزوجها عامر بن عدي, رجل من بني خطمة، فولدت له أم حبيبة بنت عامر, ذكر ذلك ابن إسحاق [في رواية عبيد الله بن سعد الزهري عن عمه عن أبيه، كذلك4] ذكره الدارقطني عن ابن صاعد عنه، ووجدته مضبوطا بخط الصوري بضم الضاد.