وأما زكير أوله زاي وآخره راء، فهو زكير بن يحيى بن عبد الله الحمراوي المصري، حدث عن خالد بن نجيح، روى عنه ابنه أحمد ذكر هذا الخطيب، وروى عن أبي القاسم علي بن محمد بن عيسى البزاز عن أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري ثنا أحمد بن زكير الحمراوي ثنا أبي زكير بن يحيى بن عبد الله حدثني خالد بن نجيح عن ابن لهيعة ورشدين عن عبد الرحمن بن زياد قال لما حُبل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإبراهيم عليه السلام أتى جبريل فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم! إن الله تعالى وهب لك غلاما من أم ولدك مارية، وأمرك أن تسميه إبراهيم، فبارك الله لك في إبراهيم وجعله قرة عين لك في الدنيا والآخرة، وأشبهم به، وقال الخطيب ذكر أبو الحسن وأبو محمد جميعا أحمد ولد زكير هذا ولم يقولا إنه روى عن أبيه وكان ذكرهما له أولى هذا آخر كلام الخطيب. قال الأمير ولم يذكره ابن يونس صاحب تاريخ مصر، وأرجو أن لا يكون وهما فإن ابن يونس لم يعرفه ولا الدارقطني ولا أبو محمد [والله أعلم، وأخشى أن يكون أحمد بن زكير المؤدب الأزدي أبا جعفر المذكور بعد هذا1] زكير بن قيس مولى بني أمية، يروي عن زبان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم قاله ابن يونس وزكير بن عبد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو الأنصاري، ذكره سعيد بن عفير في أخبار المغرب، يكنى أبا عبد الله، وله عقب ببرقة قاله ابن يونس وزكير بن يحيى الأسيوطي، كان يتفقه على مذهب مالك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015