ابن عيينة قال قال لنا عمرو بن دينار تحفظوا هذا من قول لبيد بن ربيعة:
وتحدث روعات لدى كل فرحة ... ونسرع نسيانا وما جاءنا أمن
وأنا ولا كفران لله ربنا ... لكالبدن ما تدري متى يومها البدن1
وعمر بن محمد بن رخيم إمام جامع تنيس، حدث عنه ابن مسرور البلخي2.
وأما دحيم مثل الذي قبله إلا أن أوله دال مهملة فهو عبد الرحمن بن إبراهيم بن سليمان بن برد بن بجيح التجيبي، يلقب دحيما، كان يحفظ الحديث، مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين قاله ابن يونس وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي يعرف بدحيم مشهور3.