أما حويزة بحاء مهملة وياء معجمة باثنتين من تحتها وزاي فهو حويزة -أو ابن حويزة- خرج إلى الحسين بن علي رضي الله عنه فنادى يا حسين أبشر بالنار، فقال: بل رب كريم وشفيع مطاع، من أنت؟ قال: أنا حويزة -أو ابن حويزة- قال: اللهم حزه إلى النار، فتحامل به فرسه فسقط فاندقت عنقه.
الآباء:
بدر بن حويزة2، كوفي، روى عن الشعبي، روى عنه سفيان بن عيينة ووكيع، قال أحمد بن حنبل: ليس له إلا حديث واحد فيما أعلم، وقال عبد الغني: بدر بن حويزة عن الشعبي، روى عنه سفيان بن عيينة ووكيع، ويقال: ابن حوز قال لي ذلك علي بن عمر. ولم يقل الدارقطني في المؤتلف والمختلف إنه يقال فيه: ابن حوز، وقال الزبير: أم هاشم بن عبد مناف وأخويه عبد شمس والمطلب عاتكة بنت مرة، وأمها ماوية بنت حويزة، وقيل حوزة.
وأما حوثرة بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وبعدها ثاء معجمة بثلاث فهو حوثرة بن أشرس أبو عامر العدوي بصري، يروي عن حماد