مما صرفوه, وتركت التأول الضعيف الذي أجعله طريقا إلى تغليط أئمة هذا الشأن الذين بأقوالهم نقتدي ولآثارهم نقتفي, ولأني كفيت مؤنة التتبع لما أودعوه كتبهم فخف عني أكثر الثقل وسقط عني أعظم العناء وأنا أرغب إلى الله تعالى أن يمدني بالعون والتوفيق وأن يهديني لأحب الطريق ويحرسنى من السهو والخطا والزلل, وما ذلك عليه بعزيز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015