روى حديثه عبد الرحمن بن الأصبغ عن أبي الضحاك عنه، أنا أظنه الذي قبله، وأبو حكيمة ثابت بن عبد الله بن الزبير، وأبو حكيمة عصمة، روى عن أبي عثمان، روى عنه قرة بن خالد وسلام بن مسكين وهشام الدستوائي، وأبو حكيمة راشد بن إسحاق الكاتب، شاعر في الدولة العباسية، وأبو حكيمة زمعة بن الأسود بن المطلب القرشي؛ قتل يوم بدر كافرًا، ولابنه عبد الله بن زمعة صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

مختلف فيه:

عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك الأنصاري، من بني عدي بن النجار، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا وما بعدها، قال موسى بن عقبة: يكنى أبا حكيمة ويقال أبو حكيم، وقال ابن إسحاق: كنيته أبو الحكم، وقال الواقدي: كنيته أبو حكيمة، وقال ابن القداح: أبو حكيم، [ومحمد بن عبد الله بن أبي حكيمة كوفي، روى عنه ابن عقدة1] .

وأما حليمة فهي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم2، وحليمة بنت فضالة بن كلدة الأسدي هي التي قال لها أوس بن حجر، وقد اندقت فخذه: أعلمي أباك بمكاني، فلم تعرف اسم أبيه فأعطاها حجرًا وقال قولي له يقول لك ابن هذا: مر بي، فقال لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015