محمد بن موسى بن سلام بن خشتن بن وردين1 من مشايخ خراسان، روى عن أبي النضر محمد بن جعفر بن راهب وغيره؛ مات قبل سنة أربعمائة.
وأما جسير أوله جيم مضمومة وسين مهملة مفتوحة وآخره راء فهي أم الجسير، قال المرزباني في الجزء الخامس عشر من كتاب الرياض: قال محمد بن إسماعيل فحدثني سعيد بن نبيه هذا والأسباط بن عيسى بن عبد الجبار العذري أن جميل بن معمر خرج يوم عيد والنساء إذ ذاك يتزين ويبدو بعضهم لبعض ويبدون للرجال في كل عيد وإن جميلًا وقف على بثينة وأختها أم الجسير في نساء من بني الأحب، وساق خبرًا وقال فيه: وجاء يعني جميلًا على الصهباء حتى وقف على بثينة وأم الجسير وهما تحدثانه وهو ينشدهما شعرًا:
حلفت برب الراقصات إلى منى ... هوى القطا يجتزن بطن دفين
لقد ظن هذا القلب أن ليس لاقيا ... سليمى ولا أم الجسير لحين
وجدته هكذا مضبوطًا بخط عبد السلام بن الحسين البصري في عدة مواضع2.