إِبْرَاهِيم بن الْقَاسِم عَن مُحَمَّد بن ثَابت فِيمَن مَاتَ على سطح وَعنهُ أَحْمد أَظُنهُ أَزْهَر بن الْقَاسِم المترجم فِي التَّهْذِيب
إِسْحَاق بن عبد الله عَن أم الدَّرْدَاء الْكِنْدِيّ وَعنهُ مُحَمَّد بن عَمْرو بن طَلْحَة فِي فضل الرِّبَاط وَقع فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ إِسْحَاق بن عبد الله بن عَامر كَذَا ذكره بن حبَان فِي الثِّقَات
بكر بن كنَانَة عَن عِكْرِمَة وَعنهُ ثَوْر بن زيد لَا يدرى من هُوَ قلت تبعه بن شَيخنَا وَلَكِن قَالَ لَا أعرفهُ فأنصف فِي هَذِه اللَّفْظَة مَعَ أَن ذكره خطأ فَاحش نَشأ عَن تَصْحِيف فَإِن هَذَا الرجل لَيست لَهُ رِوَايَة بل هُوَ جاهلي وَهُوَ جد الْقَبِيلَة الْمَشْهُورَة الَّذِي تَنْتَهِي إِلَيْهَا بطُون كَثِيرَة مثل بني ضَمرَة وَبني الدئل وَبَينه وَبَين من أسلم من أحفاده عدَّة آبَاء وَبَيَان الْوَهم فِي ذَلِك أَن أَحْمد قَالَ حَدثنَا حُسَيْن هُوَ بن مُحَمَّد الْمروزِي حَدثنَا أَبُو أويس حَدثنِي ثَوْر بن زيد مولى بني الدئل بن بكر بن كنَانَة عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس مثل حَدِيث قبله أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقطع بِلَال بن الْحَارِث معادن الْقبلية الحَدِيث فَكَأَنَّهُ وَقع فِي النُّسْخَة مولى بني الدئل عَن بكر بن كنَانَة صحفت بن فَصَارَت عَن فَنَشَأَ هَذَا الْغَلَط وَلَو رَاجع نُسْخَة أُخْرَى لظهر لَهُ الصَّوَاب وَلَو أمعن النّظر لوجد الحَدِيث الْمَذْكُور عِنْد أبي دَاوُد على الصَّوَاب قَالَ أَبُو دَاوُد حَدثنَا عَبَّاس حَدثنَا حُسَيْن بن مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو أويس حَدثنِي كثير بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده فَذكر الحَدِيث قَالَ أَبُو أويس وحَدثني ثَوْر بن زيد عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس مثله فَمَا لم ينْسب أَبُو دَاوُد فِي رِوَايَة ثَوْر بن زيد لم يَقع فِي طَرِيقه هَذَا الْوَهم وثور بن زيد مَعْرُوف بالرواية عَن عِكْرِمَة بِغَيْر وَاسِطَة وَالله أعلم