386 - صَفْوَان بن مخرمَة الْقرشِي الزُّهْرِيّ أَخُو الْمسور صَحَابِيّ لم يرو عَنهُ غير ابْنه الْقَاسِم
387 - عب صَفْوَان بن الْمُعَطل بن ربيعَة بن خزاعي بن محَارب بن مرّة بن فالج بن ذكْوَان بن ثَعْلَبَة السّلمِيّ ثمَّ الذكواني يكنى أَبَا عَمْرو يُقَال أسلم قبل الْمُريْسِيع وشهدها وَقَالَ الْوَاقِدِيّ شهد صَفْوَان بن الْمُعَطل مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الخَنْدَق والمشاهد بعْدهَا وَكَانَ مَعَ كرز بن جَابر فِي طلب العرنيين الَّذين أَغَارُوا على لقاح النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام قلت وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ أهل الْإِفْك مَا قَالُوا قيل أَن سعيد بن الْمسيب وَأَبا بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام رويا عَنهُ وَأنكر ذَلِك أَبُو حَاتِم قَالَ بن إِسْحَاق وَجه عمر بن الْخطاب عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ إِلَى أرمينية وَكَانَ عِنْدهَا شَيْء من قتال فأصيب فِيهِ صَفْوَان بن الْمُعَطل شَهِيدا قلت وَكَانَ ذَلِك فِي تِسْعَة عشر فِي خلَافَة عمر وَيُقَال مَاتَ بالجديدة بِنَاحِيَة سميساط وَدفن هُنَاكَ وَقيل أَنه غزا الرّوم فِي خلَافَة مُعَاوِيَة فاندقت سَاقه ثمَّ نزل يطاعن حَتَّى مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَخمسين وَكَانَ شجاعا فَاضلا خيرا أثنى عَلَيْهِ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فِي قصَّة الْإِفْك قَالَ مَا علمت عَلَيْهِ إِلَّا خيرا فبرأه الله عز وَجل وَرَسُوله وَلما بلغ صَفْوَان أَن حسان بن ثَابت فِيمَن قَالَ فِيهِ ضربه بِالسَّيْفِ فجرحه وَقَالَ
تلق ذُبَاب السَّيْف مني فَإِنِّي
غُلَام إِذا هوجيت لست بشاعر ... وَلَكِنِّي أحمي حماي وأشتفي
من الباهت الرَّامِي الْبَراء الطواهر
روى حَدِيثه أَبُو هُرَيْرَة فِي مَوَاقِيت الصَّلَاة