والمريض ومن لا يجد نفقة ولا أهبة للجهاد ولا محملاً.
قوله تعالى: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ}
قال ابن الفرس: يستدل به على أن قاتل البهيمة الصائلة لا يضمنها.
97- قوله تعالى: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا} الآية.
استدل بها من لم يقبل شهادة البدوي على القروي، واستدل من يقبلها بقوله: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ} الآية.
100- قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} الآية.
فيها تفضيل السابق إلى الإسلام والهجرة وأن السابقين من الصحابة أفضل ممن تلاهم.
101- قوله تعالى: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}
قال أبو مالك في قوله: {مَرَّتَيْنِ}
عذاب في الدنيا، وعذاب في القبر، أخرجه ابن أبي حاتم.
103- قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً}
يستدل بها في وجوب الزكاة في الماشية والثمار لأنها أكثر أموال الصحابة إذ ذاك، أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً}
قال: من الإبل والبقر والغنم وغيرها، واستدل بالآية على وجوب دفع الزكاة إلى الإمام:
قوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}
فيه استحباب الدعاء لمؤدي الزكاة، وقال الظاهرية بوجوبه على الإمام، قال ابن عباس {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}
استغفر لهم، وقال السدي أدع لهم أخرجهما ابن أبي حاتم، وقيل المراد بها الصلاة على الموتى، وأستدل قوم بظاهرة الآية على جواز الصلاة على غير الأنبياء استقلالاً.
قوله تعالى: {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}
أحتج به ما نعوا الزكاة على أبي بكر فقالوا لا نؤدي الزكاة إلا لمن صلوته سكن لنا.
107- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا}
إلى قوله: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا}
فيه النهي عن الصلاة في مساجد بنيت رياء وسمعة.
108- قوله تعالى: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}
فسر في حديث ابن خزيمة وغيره بالاستنجاء بالماء، وفي حديث البزار بالجمع بين الماء والحجر.
112- قوله تعالى: {التَّائِبُونَ} الآية.
فيها من شعب الإيمان التوبة والعبادة