ولد سنة ثمانين، وأحكم القراءة وله خمس عشرة سنة، وأمَّ الناس سنة مائة, وعرض عليه من نظرائه جماعة، منهم سفيان الثوري، والحسن بن صالح.

وتوفي بحلوان1 بموضع يقال له: "باغ يوسف" في خلافة أبي جعفر سنة ست وخمسين ومائة، وله ست وسبعون سنة.

راوياه:

1- خلف, وهو أبو محمد خلف بن هشام بن طالب بن غراب بن ثعلب البزار الصلحي، من أهل فم الصلح2.

إمام في القراءة، ثبت عند أهل الحديث، حدث عنه أحمد بن حنبل والأئمة.

ولد في رجب سنة خمسين ومائة, حكاه النقاش عن أبي الحسن بن البراء, وتوفي ببغداد وهو مختفٍ أيام الجهمية يوم السبت لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين في خلافة الواثق بالله، قاله غير واحد من أئمة أهل الحديث.

وقال ابن مجاهد: مات خلف وله ثمانية وستون عاما وستة أشهر، فعلى هذا مولده بعد سنة خمسين، والله أعلم.

2- وخلاد، وهو أبو عيسى خلاد بن خالد، قاله الحلواني, وقال مسلم: خلاد بن عيسى، وقال غيرهما: خلاد بن خليد الشيباني الصيرفي الكوفي، توفي بالكوفة, قال البخاري: سنة عشرين ومائتين.

أخذ القراءة عن أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي الكوفي عن حمزة، وتوفي سليم بالكوفة سنة ثمان، وقيل: سنة تسع وثمانين ومائة، وولد سنة ثماني عشرة ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015