وأخبرنا أبو علي الصدفي عن أبي طاهر بن سوار المقرئ عن أبي الفتح بين شِيطا أنهما ليسا بأخوين، والله أعلم.
ولي طرق جياد عالية في رواية عمرو، وليس هذا موضع ذكرها؛ لأن كتابي هذا ليس بكتاب طرق، وسأضع -إن شاء الله عز وجل- كتابا يشمل الطرق التي قرأت بها تلاوة ومبلغها ثلاثمائة طريق, إن شاء الله عز وجل.
اتصال قراءته:
قال أبو بكر وحفص وغيرهما عنه: إنه قرأ على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ومنه تعلم القرآن، ثم قرأ بعد ذلك على عثمان بن عفان وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت -رضي الله عنهم- وقرءوا على النبي -صلى الله عليه وسلم.
وقرأ عاصم أيضا على أبي مريم زر بن حبيش الأسدي، وقرأ زر على ابن مسعود، ثم قرأ بعد ذلك على عثمان بن عفان، وقيل عنه: إنه قرأ أيضا على أبي وزيد، وقرءوا على النبي -صلى الله عليه وسلم.