السبب الأول: إمالة الألف للكسرة

قد تكون الكسرة بعد الممال، وقد تكون قبله، فالأول ينقسم قسمين:

مثال فيه راء، ومثال لا راء فيه.

والمثال الذي فيه الراء ينقسم قسمين: أن تكون كسرة الراء كسرة إعراب، أو كسرة بناء، والذي كسرته من الراءات كسرة إعراب ينقسم قسمين: ألف زائدة للمد، وألف منقلبة من أصل.

فالذي فيه الألف زائدة للمد ينقسم إلى تسعة أوزان: أفعال، فُعَّال، فِعال، فَعَال، فَعَّال، فِيعال، فِعلال، مِفعال، إِفعال.

والألف المنقلبة مختصة ببناء واحد، وهو: فَعَل.

تمثيل ذلك:

أفعال نحو: "أبصارهم، وبالأسحار، وأوزار، والأبرار" ونحوه, وجملته أربعة وأربعون موضعا.

فُعَّال: "الكفار، الفجار" هاتان اللفظتان حيث وقعتا مجرورتين، وجملته ثمانية مواضع.

فِعَال نحو: "دياركم، وديارهم، وحمارك، وجدار" وجملته ثمانية عشر موضعا.

فَعَال نحو: "النهار، وقرار، والبوار" وجملته اثنان وثلاثون موضعا.

فَعَّال نحو: "كفار، وسحار، وصبار" وجملته سبعة عشر موضعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015