- هكذا روى جميع الرواة: "لهي أسود" [2]، وإنما الوجه: "لهي أشد سواداً"، ونظيره قول عمر: "ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع" على ما تقدم أول الكتاب، والقياس: أشد إضاعة، وأكثر ما يأتي مثل هذا في الشعر، كقول الراجز:
جارية في درعها الفضفاض ... أبيض من أخت بني بياض
وقال ذو الرمة:
وما شنتا خرقاء واهيتا الكلا ... سقى بهما ساق ولما تبللا
بأضيع من عينيك للدمع كلما ... توهمت ربعاً أو تذكرت منزلاً
و"جهنم" اسم معروف عند العرب، ولكنهم يقولون: بئر جهنام: إذا كانت