لكسرى كان أعقل من تميم ... ليالي فر من أكل الضباب

ويزعمون أن لذكره ذكرين، وأن للأنثى منه فرجين، وأنشد أبو حاتم عن الأصمعي لامرأة من نساء العرب:

وددت بأنه ضب وأني ... ضبيبة كدية وجدا خلاء

قال الأصمعي: تمنت أن يكون لها فرجان، ولحليلها ذكران، ليكثر استمتاعها به.

- وقوله: "تحضرني من الله حاضرة" يعني الملائكة، كما في الحديث: "مشهودة"، وقال تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78)}.

- و"الضب المحنوذ": المشوي، كما جاء في بعض الأحاديث: "بضبين مشويين"، ومثله [قوله تعالى]: {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)}. يقال: حنيذ ومحنوذ، كما يقال: قتيل ومقتول. قيل: على الحجارة المحماة بالنار، وقيل: هو الشواء المغموم، وقيل: هو الشواء الذي يبالغ في نضجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015