- و"سدل" [3]: هو إرسال الشعر على الوجه من غير تفريق، وكذلك السدل في الصلاة: إرخاء الثوب على المنكبين إلى الأرض، دون أن تنضم جوانبه.

- وقوله: "ثم فرق"- بالتخفيف أشهر، وقد شدده بعضهم، والمصدر: الفرق بالسكون. وقد انفرق شعره: انقسم في مفرقه، وهو وسط رأسه، وأصله: الفرق بين الشيئين. والمفرق: مكان فرق الشعر من الجبين إلى دائرة وسط الرأس. يقال: بفتح الراء والميم، وكسرهما، وكذلك مفرق الطريق.

(إصلاح الشعر)

- معنى: "ثائر الرأس" [7]: قائم الشعر. وأصل الكلمة في اللغة: الظهور والخيال، ومنه أخذ الثائر والثورة. والعرب تسمي الشعر الذي على الرأس رأساً؛ لكونه في الرأس، كما يسمون شعر العين شفراً؛ لنباته على الشفر، وهو حرف العين.

- وقوله: "كأنه شيطان" لما تصور في نفوس الناس أنه في نهاية القبح صح التشبيه به، وقد قال تعالى- في شجرة الزقوم-: {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)} على أنه يتصور ويتمثل، كما تمثل إبليس بصورة سراقة بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015