رواه غيره: "حتى إذا قعد استقر فيها"، وروى أيضاً: "حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها". وفي حديث آخر: "مشى في خرافة الجنة حتى يجلس غمرته". وتأويل قرت فيه في "الكبير" وحاصله: أن معناه ثبتت له من رحمة الله، وهي ثوابه الجزيل، وتجاوزه عن الذنوب.
- وقوله: "لا عدوى" [18] أي: لا يعدي شيء شيئاً، ولا سقيم صحيحاً، وكانت العرب تقول ذلك. وأما "الهامة" فعلى ما تقدم منأن العرب كانت تقول: إن عظام الموتى تصير هاماً فتطير، وكانوا يزعمون أيضاً أن الميت إذا قتل فلم يدرك بثأره خرج من رأسه طائر يقال له: هامة، فيصيح على قبره: اسقوني، فإذا قتل قاتله كف عن الصياح، قال: