قد كان قومك يحسبونك سيداً ... وأخال أنك سيد معيون
- و"الوعك"- بفتح العين وسكونها- وتقدم معنى "وعك"، وأن أبا حاتم قال: الوعك: الحمى، وقال غيره: ألم التعب، وقال الأصمعي: شدة الحر.
- وأما قوله: "ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة" [2]. فكلام فيه إشكال من طريق النحو؛ لأن للقائل أن يقول ما وجه دخول كاف التشبيه على اليوم، وعلى أي شيء عطف قوله: "ولا جلد مخبأة؟ " فالجواب أن يقال: هو كلام وقع فيه حذف واختصار، وتقديره: ما رأيت يوماً كاليوم جلد رجل، ولا جلد مخبأة، فحذف الموصوف الذي هو اليوم المشبه باليوم، وحذف المعطوف عليه لما فهم الكلام، وفي الكلام تقديم وتأخير، كأنه قال: ما رأيت جلد رجل ولا جلد مخبأة يوماً كاليوم، والعرب قد يحذفون المعطوف عليه، كما