[كتاب الصلاة]

(ما جاء في النداء للصلاة)

- قوله: "ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه" [3]: أي يقترعوا، والهاء في "عليه" عائدةٌ على الصف الأول، لا على النداء؛ وهو حق الكلام أن يرد الضمير منه إلى أقرب مذكورٍ، ولا يرد إلى غير ذلك إلا بدليلٍ، وقد قيل: إنه ينصرف إلى النداء أيضاً، والوجه فيه: أن يكون مما اكتفى فيه بأحد الضميرين اختصاراً، فيكون مثل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، وكذلك قوله: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ}.

- و"التهجير": البدار إلى الصلاة في أول وقتها، ولا يكون ذلك إلا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015