ولا مدخل لهذا في صناعة النحو، فلذلك ندعه. ويحتمل "فما المسكين" وجهين:
أحدهما: أنه أراد فما الحال أو الصفة التي يكون بها المسكين مسكيناً؟.
والآخر: أنها بمعنى "من" كقوله [تعالى]: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)} وقوله [تعالى]: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (3)}. واختلف الناس في المسكين والفقير، وتقدم في "الزكاة".
- و"الظلف" [8]: الظفر من ذوي الأظلاف.
- "معى" [9] مقصور مثل غنى وسوى ومنى: واحد الأمعاء، وهما معيان.
- و"ضافه" [10] نزل به وطلب ضيافته. يقال: ضفت الرجل: طلبت ضيافته ونزلت به، وأضفته: أنزلته للضيافة، وضيفته أيضاً بمعنى، وقيل: ضيفته: أنزلته منزلة الأضياف/ 105/أ.
- وقوله: "فشرب حلابها". قيل: الحلاب: المحلوب وهو اللبن، كالخراف لما يخترف، وقيل: الحلاب إنما هو إناء يملأ قدر حلبة ناقة، ويقال له المحلب أيضاً، أي: شرب ما يملأ هذا الإناء الذي تحلب فيه هذه الشاة.