[أبي] عمر.

- و"صواحب الحجر" [8] يعني نساءه صلى الله عليه وسلم، ورضي عنهن. والحجر: جمع حجرة، وهي بيوت أزواجه.

(ما جاء في إسبال الرجل ثوبه)

- يقال: خيلاء [9]- بضم الخاء-، وخيلاء- بكسرها- وخال ومخيلة، كل ذلك بمعنى التكبر. قال العجاج:

والخال ثوب من ثياب الجهال

- والمرح والبطر [10] مثله، قال ابن أحمر:

ولا أرخي من المرح الإزارا

وعلى أن [أصل] البطر له في اللغة وجوه: أحدها: كفر النعمة، وهو الذي يشبه المعنى المقصود إليه بهذا الحديث. وقد يكون بمعنى الدهش.

- و"الإزرة"- بكسر الهمزة-: هيئة الأتزار، كما يقال: الجلسة لهيئة الجلسو، والركبة لهيئة الركوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015