وكسرها- أي: بليا وتمزقا، وقال: "أخلقا" أيضاً.

- أما "العيبة" فعيبة الثياب التي يضع فيها الإنسان حر متاعه. ومنه: "الأنصار كرشي وعيبتي".

- وأما قول عمر: "جمع رجل عليه ثيابه" [3] فلفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر، كأنه قال: ليجمع الرجل عليه ثيابه، أي: ليلبس جميع ثيابه في الموضع الذي يحتاج فيه إلى التجمل، كصلاة الجمعة والعيدين، والمحافل التي يجتمع فيها الناس. ونظيره قول الخطيب والواعظ: اتقى عبد ربه ونصح لنفسه، أي: ليتق عبد ربه، ولينصح لنفسه، ونحوه قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} إنما هو أمر بالإرضاع، وإن كان ظاهره ظاهر الإخبار، وكذلك قولهم: غفر الله لزيد، ورحمك الله، ليس إخباراً بحصول المغفرة والرحمة إنما هو دعاء.

(ما يكره للنساء لبسه من الثياب)

- "الكاسيات العاريات" [7]: النساء اللواتي يلبسن الثياب الرقاق، فهن كاسيات؛ لما عليهن من الثياب، وهن عاريات؛ لأن ما وراء الثياب يبدو لمن تأمله كما يبدو جسم العريان الذي لا يلبس شيئاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015