- وقولها: "فلم أنشب أن سمعت" [4]، وكذلك: "ثم لم ننشب" بفتح الشين فيهما. أي: لم أمكث ولم أحدث شيئاً حتى فعل كذا. وأصله من الحبس، أي: لم يمنعه مانع، ولا شغله أمر آخر غيره.

- و"الظمأ" [6] مهموز: العطش، ومنه: {وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119)}.

- وقوله: "فإنها هي الحالقة" [7] أي: المهلكة المستأصلة للدين، كحلاق الشعر. يقال: تحالق القوم: إذا قتل بعضهم بعضاً، وقيل: المراد به هنا: قطيعة الرحم.

(ما جاء في الحياء)

- إنما صار "الحياء من الإيمان" [10] المكتسب، وهو جبلة لما يفيده من الكف عما لا يحسن، فعبر عنه بفائدته على أحد قسمي المجاز.

(ما جاء في الغضب)

- قوله: "ليس الشديد بالصرعة" [12]. بفتح الراء، وهو الذي يصرع الرجال بقوته. والصرعة- بتسكين الراء-: الضعيف الذي يصرعه كل من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015