أراد: سقى الله أو سقى الغيث. وقال الأخفش: إذا قلت عجبت من ضرب زيداً، فالفاعل محذوف للعلم به، ولا يقال: إنه مضمر؛ لأن المصادر لا يضمر فيها الأجناس، ومثله قوله تعالى: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً}.
قال الشيخ- وفقه الله تعالى-: ويتوجه عندي فيه: أن يكون تقديره: ما طال علي وما نسيت قول رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: "القطع في ربع دينار" فيكون رفعه على الحكاية، كما قال:
سمعت الناس ينتجعون غيثاً * البيت
ويكون أبلغ، لأنه يشعر بتكرار هذا اللفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا على ما يقتضيه احتمال الكلام [لا] على القطع بأنه من كلام الرسول عليه لاسلام.
- وقوله: "ومعها مولاتان" [25] أي: معتقتان. قال أبو الوليد: ولا