بكسرها: قصدت، وعمده الحب والحزن: ذله فواده.

(جامع ما جاء في عتق المكاتب وأم ولده)

- وقوله: "ينفذ ذلك عليه" [14] أي: يمضي، نفذ أمره: إذا مضى وامتثل وفي الحديث: "فينفذهم البصر" بضم الياء رواه بعضهم، أي: يخرقهم ويتجاوزهم، ورواه الكافة بفتحها؛ أي: يحيط بهم الرائي لا يخفى عليه منهم شيء: لاستواء الأرض؛ أي: ليس فيها، حيث يستتر أحد عن الرائي، وهو أول من قول أبي عبيد: يأتي عليهم بصر الرحمن سبحانه؛ إذ رؤية الله محيطة بهم في كل حال في الصعيد المستوي، وفي غيره، يقال: نفذه بصره: إذا بلغه وجاوزه.

(الوصية في المكاتب)

- قوله:/ 91/أ "فأوصى له سيده بالمائة الدرهم" [15]. كذا الرواية، وهي لغة لبعض العرب يجرون باب العدد مجرى باب الحسن الوجه، فيدخلون الألف واللام على الاسمين جميعاً، واللغة الفصيحة إدخال الألف واللام على الثاني دون الأول؛ فأما من أدخلها على الاسم الأول دون الثاني فإنه خطأ لا يجوز، ومضى نحوها، وقد أولعت العامة، فيقولون: المائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015