واحد، إنما يقع من اثنين فصاعداً، فالعبيد مكاتبون ومكاتبون، وكذلك سيدهم مكاتب ومكاتب.
- و"حملاء": جمع حميل، وهو الكفيل.
- و"عجزت" بفتح الجيم، وكسرها خطأ، إنما يقال: عجز- بكسر الجيم-: إذا عظمت عجيزته؛ وهي الكفل، فأما العجز عن الشيء والكسل فإنما يقال فيه: عجز يعجز- بفتح الجيم من الماضي وضمها من المضارع.
- "ورق يرق" على مثال فر يفر.
- وقوله: "لم ينبغ لسيده أن يحمل له الكتابة" كذا وقع في بعض النسخ، وفي بعضها: "يتحمل" وهما سواء. يقال: تحملت بالشيء، كقولك: تكفلت، وحملت به، كقولك: كفلت، ومنه قيل: حميل وحامل، كما قيل: كفيل وكافل، وتقدم القول في الكتابة وأن منهم من يفتح الكاف، ومنهم من يكسرها.
- وقوله: "فتحمل السيد المكاتب بها" أي: تكفل، ويروى: "فيتحمل" كقوله: "فيتكفل".
- وقوله: "لم يحاص الغرماء سيده". هو يفاعل من الحصة، وهي النصيب، وأصله يحاصص، فأدغمت إحدى الصادين في الثانية، فصارت