- "فجمعوا له حلياً من حلي نسائهم" يروى بفتح الحاء، وتسكين اللام، ويروى بضم الحاء وكسر اللام وتشديد الياء، وتقدم. والحلي الثاني: يراد به النوع، والأول يراد به جزء من النوع؛ لأن النوع يسمى كل جزء منه باسم جملته، وكذلك الجنس، فيقال لكل جزء من الماء ماء، ولكل جزء من الطعام طعام ونحوه. و"القسم" بفتح القاف مصدر قسمت، والقسم- بالكسر-: الجزء من الشيء المقسوم.
- وفي رواية عبيد الله: "يا معشر اليهود"، وفي رواية غيره: "يا معشر يهود" غير مصروف، وكلاهما جائز، من جعله اسماً علماً للأمة والفرقة لم يصرفه، ومن جعله جمع: يهودي نون وصرف.
- وقوله: "وما ذاك بحاملي على أن أحيف عليكم". معناه: أجور وأميل عن سبيل الحق، قال تعالى: {أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ}.