فقال أبو عبيد: هو الذي يعترض الناس فيستدين ممن أمكنه. وقال شمر: المعرض- ههنا- بمعنى المعترض، قال: ومن جعله بمعنى الممكن على ما فسره أبو عبيد فهو بعيد؛ لأن معرضاً منصوب على الحال لقولك: "إدان"، فإذا فسر أنه من يمكنه، فالمعرض هو الذي يعرض؛ لأنه هو الممكن. وقال أبو عبيد: ويروى "معرض "بالرفع". وقال ابن شميل: "ادان معرضاً" معناه يعرض إذا قيل له لا تستدن فلا يقبل. وروى أبو حاتم، عن الأصمعي أنه قال: معناه أخذ الدين ولم يبال أن لا يؤديه. وقال القتيبي أي: استدان معرضاً عن الأداء، وهو قول أبي حاتم. وقال ابن وهب معنى: "ادان معرضاً": أي اغترف الدين ماله فأعرض بأموال الناس مستهلكاً لها متهاوناً.