غرس بغير حق. ورواه بعضهم: "لعرق ظالم" بإضاف عرق إلى ظالم، وقال: العرق: الأصل، ومعناه: ليس لأصل يوصله ظالم في أرض غيره حق يستوجبه. وهذا الذي قال: هو الأصل والمراد به، فإن نون وجعل "ظالم" صفة له [على] هذا المعنى، كما قال تعالى: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)}، فنسب الكذب والخطأ إلى الناصية، وإنما الكاذب والخاطئ صاحبها، ونحوه قول الهذلي:
حملت به في ليلة مزؤودة
- مهزور"/ 80/أ [28] على لفظ مهزول، إلا أن الراء المهملة بدل من اللام: واد من أودية المدينة، قال أبو عبيد: هو وادي بني قريظة.
- و"مذينب": تصغير مذنب؛ واد بالمدينة، والمذنب: مسيل